- ا . جداول الملوك والسلالات الحاكمة : -
. وهي جداول تذكر أسماء السلالات الحاكمة في (تاريخ العراق القديم) وتعدد أسماء تلك السلالات أسماء ،. ملوكها وعدد سنين حكمهم منذ ابعد عصور التاريخ حتى عصوره المتاخرة . و هناك جداول ملوك السومريين واخرى بابليين … وثالثة اشوريين . وتعتبر من أهم مصادرنا. في تأريخ بلاد الرافدين . وكان بعض هذه الجدوال يقتصر على حكم سلالة … واحدة كما في سلالة بابل الأولى وبعض السلالات الأخرى . اما جداول الملوك السومريين. والتي تم تأليفها ( على ما يرجح ) في عهد سلالة … اور الثالثة ( ۲۱۱۳ - ۲۰۰٦ ق . م )
بينما دونت نسخ منها في مطلع الألف ، الثاني ق . م واضيفت اليها بعض السلالات الحاكمة . وتعتبر أطول جدول بعدد السلالات التي حکمت العراق القديم منذ فترة ما قبل الطوفان حيث حكمت في خمس مدن مشهورة و عدد ملوكها ثمانية ملوك ومجموع سنين حكم 241،000 عام وهو رقم اسطوري . . فقد جعل جامعو الجداول السومرية حادثة الطوفان الحد الفاصل ما بين عهدين في التاريخ البشري هما العهد القديم من قبل الطوفان والعهد الجديد من بعد الطوفان على غرار ما نسميه اليوم قبل الميلاد وبعد الميلاد . لقد أفادتنا هذه النصوص كثيرة في معرفة تسلسل الأدوار التاريخية التي مرت على العراق
التقاويم :
- الإنسان ومنذ صور سحيقة بضرورة إيجاد طريقة للتقويم..ففي العراق ومصر وضع الحجر الأساس لانظمة حساب الوقت ، فيعود الفضل العراقي القديم في تقسيم الوقت إلى السنين والشهور والأسابيع والأيام . فعرف أهل العراق الشهور القمرية وكانوا يضبطون تقويمهم بإضافة شهر إضافي ( كبيس ) عند الحاجة من أجل تطابق السنة القمرية والسنة الشمسية . لقد شعر
. وقسموا اليوم إلى 12 ساعة مضاعفة وعرفوا النظام الستيني . وترجع ملاحظاتهم الفلكية إلى عصور غابرة . كان اسلوب التقويم الذي استخدمه العراقيون القدماء له أهميته في معرفة تسلل حكم الملوك والحكام وتسلسل تاريخ الأحداث المهمة ، لقد كانت الطريقة المتبعة في تحديد السنين في العهود السومرية والبابلية أن تسمى كل سنة باسم اهم حادثة وقعت في البلاد وغالبا ما دون لنا الكتبة القدماء جداول بأسماء تلك الحوادث وسنيها وتسلسلها . ففي البداية كانت السنة تسمى بعد حادث معين مثل بناء مدينة أو سور أو معبد أو حملة عسكرية واحيانا تسمى بالسنة التي بعد السنة التي حدثت فيها الحادثة المعينة ،
كانت التسمية الرسمية للسنة في العراق القديم تبدأ في عيد الأكيتو ( عيد رأس السنة و التي تبدأ في نيسان من كل عام . لقد ادخل سرجون الأكدي أول نظام موحد للتاريخ بعد توحيد دويلات المدن السومرية - الأكدية وقيام الامبراطورية الأكدية . وعندما تسلم اورنمو مؤسس سلالة أور الثالثة الحكم في البلاد . أقام نظامية موحدة جديدة بدلا من التحسبات والانظمة المختلفة التي شاعت فيها . فأخذ البابليون ومن بعدهم الأشوريون التقويم القديم مع بعض التعديلات الطفيفة ، وفي فترة الاحتلال الكشي للعراق استخدمت طريقة جديدة التاريخ السنين تعتمد على تسلسل سني حكم الملوك وهي طريقة سهلة ظلت في الاستخدام حتى فترة الاحتلال السلوقي عندما اعتبر شهر تشرين الأول عام ۳۱۳ ق . م . وهو تاريخ بداية الاحتلال السلوقي للعراق نقطة ثابتة التاريخ الحوادث التالية . أما الآشوريون فقد استخدموا طريقة خاصة بهم عرفت بطريقة اللماوي تاريخ الحوادث بالسنين التي تخصص لكبار موظفي الدولة ابتداء من السنة الأولى من حكم الملوك . .
٢- التاريخ المعاصر :
. استطاع الكتبة العراقيون من تطوير أسلوب تدوین جداول الملوك والسلالات الحاكمة إلى ما يعرف لدى الباحثين بمصطلح التاريخ التعاصري والذي هو عبارة عن موجز العلاقات السياسية ما بين ملوك بلاد بابل وبلاد آشور . فقد قسم الكتبة العراقيون جداول الملوك المعاصرين إلى حقلين ذكر في الحقل الأول أسماء الملوك البابليين وعددهم ۹۸ ملكا ابتداء من بداية حكم سلالة بابل الأولى ( اوائل الألف الثاني ق.م ) وحتى آخر حکام سلالة بابل العاشرة ( القرن السابع ق . م ) وفي الحقل اسماء معاصريهم من الملوك الآشوريين وعددهم ملكا ابتداء من أقدم ملوكهم المسمى ( ارشوم ) وحتى آخر ملوكهم آشور بانيبال .
إضافة إلى ما تقدم فان هناك نصوصا كثيرة أفادت في تحديد الأدوار التاريخية وضبط فترتها الزمنية وجد بعضها خارج العراق منها رسائل العمارنة في . مصر ( القرن الرابع عشر ق . م ) وهي الرسائل الملكية المتبادلة بين الفرعون المصري و بين الملوك الحثيين والحوريين والكوشيين والاشوريين في سوريا والعراق . وقد كتبت جميعها بالخط المسماري وباللغة الأكدية مما يشير على انتشاره كخط ولغة دبلوماسية في منطقة الشرق الأدنى القديم في أواسط الألف الثاني ق . م . ونصوص ماري ( تل الحريري ) في سوريا
وبعض النصوص الحثية والعیلامية وغيرها .
الارصادات الفلكية
وهناك طريقة أخرى في التقويم هي استعمال الحسابات الفلكية مثل کسوف الشمس وخسوف القمر والتي ورد ذكرها في النصوص القديمة والملاحظات الفلكية التي وصلتنا من عصر الملك البابلي عمي صدوقا حفيد حمورابي من سلالة بابل الأولى ( القرن السابع عشر ق . م ) . وهناك كسوف الشمس الذي ورد في تقاويم اللمو الاشورية والذي حدث في السنة الثالثة من حكم الملك الآشوري آشور - دان الثالث ( ۷۷۲ - ۷۰۰ - - ق . م )
الذي ظهر بالحساب من قبل علماء الفلك وتمكنوا من تحديد تاريخ حدوثه وبالذات بالنسبة للوقت الحاضر . حيث تبين أنه حدث في 15 حزيران سنة 763 ق كما أفاد الباحثون من الأرصادات الفلكية الأخرى کارصاد كوكب الزهرة من النصوص المسمارية للعصر البابلي القديم ( الألف الثاني ق.م ) وذلك في تثبيت حكم بعض ملوك سلالة بابل الأولى و بنفس الطريقة المستخدمة في تحديد الكسوف . فقد أمكن حباب هذه الفترات وبالتالي تحديد فترات ملوك سلالة بابل الأولى بوجه التقريب
المصدر: عبد القادر الشيخلي المدخل الى تاريخ الحضارات القديمة
القسم الأول الوجيز في تاريخ العراق القديم
LuckyClub Casino Site | Review and Bonus Offers | Lucky Club
ردحذفThe Lucky Club is a gambling-themed online casino, where you can gamble at the 카지노사이트luckclub Lucky Club casino. They have a wide range of sports like football,