إنخيدوانا بنت ألملك سرجون الاول أول شاعرة ومؤلفة في التاريخ

عندما تولى حمورابي الحكم كملك لبابل في عام 1792 قبل الميلاد، لم تكن المدينة قوية بما يكفي لمواجهة خصمها في الجنوب، مدينة لارسا. فقد هزم والد حمورابي في معركة سابقة بين المملكتين .

فسرعان ما شرع في تعزيز مدينته. فأصبح أول من شيَّد أسواراً مُحصّنة حول مدينته. في الوقت نفسه حرص حمورابي على أن يشكر رعاياه، وأصدر إعلاناً بإلغاء جميع ديونهم -وهي لفتةٌ كرَّرها أربع مرات خلال فترة حكمه. وهكذا أصبحت جبهته الداخلية متماسكة

ثمّ عزّز حمورابي شعبيته أيضاً من خلال إصلاح الطُّرق وبناء الجسور في كلّ المدن التي تقع تحت سيطرته. وهكذا عزَّزَ حمورابي نفسه سياسياً من خلال تدشين سلسلةٍ من مشاريع البنى التحتية الضخمة. فبنى المعابد ومخازن الحبوب والقصور، وشيَّد جسراً عبر نهر الفرات سَمَحَ للمدينة بالتوسُّع على كلتا الضفتين، وحفر قناة ريٍّ كبيرة تحمي الأرض من الفيضانات

لكنّ حمورابي حرص أيضاً على التأكُّد من أن يعرف الجميع بأنه شخصياً هو المسؤول عن كلِّ هذه المشاريع الجيدة. فحين بنى قناة الري مثلاً، تأكَّد من أن الجميع يعرفون أنه كان فقط يفي بالتزاماته تجاه الآلهة الذين عهدوا إليه بالأرض. وهكذا تصبح سلطته شيئاً فشيئاً مطلقة

وزوَّد الأراضي بمياهٍ لا تنضب، وجمع الأشخاص المشتَّتين في المراعي ووفَّر لهم المياه عن طريق هذه القناة وأسكنهم مساكن هادئة. وهكذا نَعِمَ مواطنو بابل بالاستقرار الاقتصادي والسياسي

وبالطبع كما هو متوقع، فقد آتت مشاريعه ثمارها، فتحوّلت بابل تدريجياً إلى مدينةٍ ثريةٍ ومزدهرة

وكما توضِّح لنا "موسوعة التاريخ القديم"، فقد كانت لدى حمورابي طريقته الماهرة للجمع بين القوة العسكرية والدبلوماسية معاً. وكان يعرف كيف يستخدم كلّ واحدةٍ منهما في التوقيت المناسب.

فكان مثلاً يشكِّل تحالفاتٍ مع حكَّامٍ آخرين ثم يفضَّها فجأةً إذا رأى ذلك مواتياً. وشنَّ حروباً بطرقٍ خادعة، وكانت إحدى حِيَلُه هي قطع إمدادات المياه عن المدينة المنافسة. وهكذا استخدم "سلاح العطش" للضغط على القادة الخصوم ليستسلموا، واستخدم كذلك إطلاق المياه فجأةً للتسبُّب في فيضانٍ مدمِّر من شأنه أن يُضعِف خصمه أثناء هجومه عليه

فجر الحضارة في العراق

بدأ فجر الحضارة في العراق في سنة (5000)ق.م في هذاه الفترة ابتدع الأنسان من التطور فيها وخاصتاً الكتابة التي ابتدعوا بها والنقوشات الحجرية والبناء المعماري وزراعة والصناعات العسكرية حدثت هذا التطور الناضج ثورة حضارية في الربع الاخير من آلاف الرابع قبل الميلاد سارت حضارة بلاد الرافدين بخطوات ثابتة و مراحل و بأطوار متعاقبة عُرفت تلك الاطوار في بلاد الرافدين للمختصين المحدثين بأسماء المدن والقرى والمواقع التي ظهرت فيها لأول مرة, ومدن الطور الأقدم هي: (حسونة) ثم (سامراء) و (حلف)و (العبيد) و (الوركاء) و أخيرا (جمدة نصر)

شهدت حضارة بلاد الرافدين هذه المراحل والأطوار اتساع في الزراعة وبدات حياة الحضرية نشأت حضارة بلاد الرافدين أولى المدن وعرف بناة الحضارة أيضا فن التعدين وابتدعوا دولاب الخزاف وصنعوا الآجر المفخور والعربة ذات العجلة وكذلك المحراث فضلا عن السفن الشراعية. وعرف في أوائل تلك الأطوار أيضا فن النحت, وظهرت كذلك المباني العامة كالمعابد حيث كثرت وازدادت أهميتها منذ طور (العبيد). وعرف طور الوركاء (3500ق.م.) بالعهد الشبيه بالكتابي, ومن المعروف أن الكتابة قد أرسيت قواعدها تماما خلال الطور الذي أعقبه وهو (جمدة نصر) في حدود سنة 3000 ق.م.

ثم بدأ في بلاد الرافدين عصر السلالات في سنة (2800) ق.م و استمر ستة قرون و عُرف أيضاً بالعصر السومريي القديم وتسمى ايضاً بعصر الدويلات حيث ان المدن بلاد الرافدين لم تتوحد ألى مملكة كبيرة وواحدة 

بحث: في تاريخ العراق 

قسم العلماء هذه الحقبة الزمنية من تاريخ بلاد الرافدينإلى ثلاثة عصور هي على التوالي:

فجر السلالات الأول ( 2800 –2700 ق.م.) 
فجر السلالات الثاني (2700 2600 ق.م.) 
فجر السلالات الثالث (2600 – 2400 ق.م.)

من الامور ،المتفق عليها ايضا بين غالبية العلماء التاريخووالمختصين في الحاضر ان السومريين هم سكان بلادالرافدين الأصليون ،وهم الذين يعرفون بأصحابالحضارة (العبيد) في الوسط والجنوب. العراق وانأراضيهم كانت تمتد الى جنوب جزيرة (دلمون) تعرفالان (البحرين)  قبل أن ترتفع مناسيب الخليج ،العربيليصل إلى حدوده الحالية.

اهم لحظات التاريخية في كتشاف الاثار

لحظات تاريخية لاتنسى  !

انها لحظات اكتشاف بوابة عشتار في بابل من قبل احدى البعثات ،الالمانية عام 1899م

كانت مغمورة بالكامل تحت الكثبان الترابية 

بناها الملك نبوخذنصر ،الثاني عام 575 قبل الميلاد ونقش على جدرانها النص التالي :

انا الملك نبوخذنصر  ،باني هذه الاسوار و البوابات ..اوصلت المياه من تحتها ، و وضعت الحجارة الزرقاء الصافية. 

و عليها صور التنانين و الثيران و الاسود. و زينتها بهذا ،الالوان المبهرة 

لكي تتمتع البشرية بهذا المنظر .المهيب الساحر

وقد قامت بعثة التنقيب .الالمانية بتفكيك قطعها و ترقيمها ، ومن ثم نقلها من بابل الى المانيا عام 1914 حيث استغرقت عملية تركيب تلك القطع المرقمة ،و البالغة 199750 قطعة 

ثلاثة سنوات ،اي ان البوابة اكتملت تماماً عام ،1917

 

بوابة عشتار موجودة حالياً في متحف برغامون_المانيا

و تعتبر من انفس و اهم معروضات المتحف ومزار لكل السياح من مختلف انحاء العالم.

الدولة الاكدية سرجون الاكدي أمداد الإمبراطورية و دور الاشروكين

اهتم الملوك العراقيون القدماء بالماضي واثاره في العهد الأشوري ،الحديث اهتم سرجون الثاني ( 721 - 705 ق . م ) بكل ما يتعلق بمؤسس الدولة الأكدية شریکه في الاسم . سرجون الأكدي ۲۳۷۱ ق . م . فكتب لوحا ذكر فيه ترامی حدود امبراطورية (سرجون الأكدي) لكي يطلع عليه الجميع ويعرفوا .امتداد امبراطوريته المطابقة لامبراطورية سرجون الأول الذي طالما اعتز به العراقيون القدامى وعدوه ،احد الرموز القيادية المتميزة و بنی مثله عاصمة ،سماها دور شروكين أي مدينة سرجون وهذا ما "يبين اهتمام الانسان العراقي القديم بماضيه . اما سنحاريب فقد ربط نسبه با ابطال العراق القدامى "الذين عرفنا الكثير عنهم و من أعمالهم الخارقة في الأساطير والملاحم 

مثل كلكامش وصديقه انکیدو" وخمبا با . وكان اسرحدون ( ۱۸۱ - 669 ق.م ) وابنه آشور بانيبال ( 669 - 627 ق . م ) مولعين بجمع "الآثار القديمة فقد ارسلوا الرسل لجمع ،كل ما يتعلق بالماضي واستطاع اشور بانيبال من جمع مكتبة كبيرة ضمت الكثير من النصوص .المسمارية الحقها بقصره في نينوى وتضم ؛حوالي 25 الف رقم طيني نقلت جميعها في منتصف القرن الماضي إلى المتحف البريطاني .

فقد جمعت هذه المكتبة بأمر من الملك الاشوري آشور بانيبال ؛من كافة انحاء الامبراطورية الأشورية . أما الملك الكلدي نبونائید ( ۵۵۰ - ۵۳۹ ق . م ) ملك الدولة" البابلية الحديثة فقد اهتم بالماضي وحاول احياء شعائر "عبادة الاله سين الو القمر في معابده المشهورة باور وحران وتيماء . فكان مولعا بجمع الاثار وقد استطاع العثور على كتابة تعود للملك نرام - سين آخر الملوك الأقوياء للدولة الأكدية . والمعلومات "الجديدة في التاريخ القديم لاتزال تتدفق في اكتشاف وثائق واثار فحل رموز اللغة الأكدية وبعدها .اللغة السومرية مكنت العلماء من معرفة الكثير .عن تاريخ العراق القديم . كان العراقي القديم على .علم بماضيه وكان مشغولا بتسجيل تفاصيل أحداثه من وجهة نظره كما كان ياخذ منه دروسا عملية نافعة . يعتمد التاريخ القديم اعتمادا. كبيرا على جميع الاثار التي خلفها الانسان والتي تكشف عن طريق التنقيبات الأثارية . ان للمخلفات الاثارية من فخار واختام منبسطة واسطوانية وادوات معدنية وحجر ورسوم وكتابات سواء على .رقم الطين أو الحجر أو على البردي أو الجلد له أهميته عند المؤرخ في معرفة حالة الانسان الذي .خلفها ومذنبته .

الوجيز في تاريخ العراق القديم

الدكتور عبد القادر عبد الجبار

الحضارة السومرية 

محمد فالح

تاريخ العراق ما قبل الميلاد